العدو يشن عقابا جماعيا على بلدة يعبد بالغاز
أصيب عشرات المواطنين داخل منازلهم بالغاز المسيل للدموع، اليوم السبت، في إجراء عقاب جماعي متعمد من قبل قوات العدو لأهالي بلدة يعبد جنوب مدينة جنين، فيما أصدرت قوات العدو تهديدات مباشرة للمواطنين.
وقال شهود عيان: إن قوات العدو أطلقت الغاز المسيل للدموع بشكل متعمد على منازل المواطنين، في حارة البعاجوة ومنطقة الكازية ومصنع الدخان ودوار ياسين والبيارة والحي الشرقي وحارة أبو شملة.
وأشاروا إلى أن قوات العدو هدفت من إلقاء الغاز بين منازل المواطنين إلى إصابة أكبر عدد منهم بالاختناق، لإشعار المواطنين بإجراءات عقاب جماعي، بسبب المواجهات والمناوشات، وإلقاء الحجارة على القوات في الشارع المؤدي لمستوطنة مابو دوتان.
وكانت عصابات العدو أغلقت مداخل يعبد بشكل مفاجئ، مساء أمس الجمعة، ومنعت الدخول والخروج منها لنحو ساعتين، ما أدى لتكدس أعداد كبيرة من المواطنين الراغبين بالعودة لمنازلهم على مداخل البلدة، قبل السماح لهم بعد ساعات بالدخول.
وروى مواطنون أن قوات العدو وزعت بيانات في البلدة، فجر السبت، وقعت من قبل القائد العسكري، جاء فيها ادعاء العدو أن الأسابيع الأخيرة شهدت ارتفاعا في عمليات إلقاء الحجارة على المركبات “الإسرائيلية”، وأن الجيش سيقوم بسبب ذلك بإجراءات أوسع في البلدة من قبل انتشار أوسع وفحوصات أمنية مكثفة وحتى عمل شيك حول البلدة. وطالب البيان الأهالي بضبط أبنائهم.
يذكر أن بلدة يعبد وخلال السنوات الماضية شهدت أكثر من حصار وإجراءات عقاب جماعي، لذات الأسباب التي تجعل البلدة متوترة بحكم وقوع مستوطنة مابودوتان على أراضيها.