اعتبر قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة ان الصواريخ الايرانية متاحة لشعوب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وكل المظلومين بالعالم، محذرا بان هذه الصواريخ ستشكل خطرا على كل من يريد الاعتداء على الشعوب المسلمة المظلومة.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاربعاء على هامش عملية اطلاق صواريخ باليستية في اليوم الثاني من المرحلة الاخيرة لمناورات “اقتدار الولاية” الجارية في المنطقة العامة لصحراء قم (وسط ايران)، قال العميد حاجي زادة، ان هذه المناورات انطلقت قبل اسبوع وان اطلاق الصواريخ اليوم جرى من مرتفعات البرز الشرقية.
واوضح بان كل معداتنا الصاروخية ايرانية تماما وان عمليات الاطلاق تجري من قبل شباب الجيل الثالث للثورة واضاف، ان هذه القدرات هي حصيلة للحظر المفروض من قبل الاعداء وكلما زاد الحظر فان رد فعل الحرس سيكون المزيد من التحرك وتعزيز القدرات.
وتابع قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، ان الاعداء استهدفوا بعد الاتفاق النووي الامن القومي للشعب الايراني بالحظر (الصاروخي) الا ان الحرس الثوري يصون ذلك.
واشار العميد حاجي زادة الى اطلاق الصواريخ اليوم واضاف، ان مدى هذه الصواريخ هو 2000 كم وقد تم اطلاقها على اهداف على بعد 1400 كم في سواحل مكران (جنوب شرق) وتدميرها.
واضاف، ان هذه الصواريخ ايرانية تماما الا انها متاحة لشعوب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وكل المظلومين في العالم.
واكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، اننا لا نسعى للهيمنة على الدول الاخرى بل نسعى لمساعدة المظلومين في مواجهة الظالمين ومن اراد ممارسة الظلم بحق الشعوب المسلمة المظلومة ان يعلم بان هذه الصواريخ ستشكل خطرا عليه.
واضاف العميد حاجي زادة، ان هذه الصواريخ لن يتم استخدامها ضد الجماعات الارهابية رغم انه امر ممكن.
وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، ان “اسرائيل” محاصرة اليوم من قبل الدول الاسلامية وان عمرها ليس طويلا وستنهار في الحرب حتى قبل اطلاق هذه الصواريخ.
واكد باننا ناخذ عداء اميركا لنا بجدية واضاف، اننا لن نكون البادئين بالحرب لكننا لن نُباغَت في الوقت ذاته لذا فإننا نحتفظ بمعداتنا في اماكن لا يمكن للاعداء تدميرها وبامكاننا مواصلة حرب طويلة.
وقال العميد حاجي زادة، ان اعمال الكيان الصهيوني الشريرة واضحة لنا تماما وان مدى 2000 كم لصواريخنا هي كذلك لمواجهة هذا الكيان من مسافة بعيدة.
واكد باننا قمنا بتوسيع انفاق وصوامع صواريخنا في ايران وسنرد بحزم على اي حماقة يقوم بها الاعداء.
ونفى العميد حاجي زادة وقف ايفاد المستشارين العسكريين الى سوريا واضاف، ان هذا الامر لم يتوقف ونقدم الدعم للحكومة السورية بأي حجم تريده.