اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري، عزم الوزارة على الاستفادة من طاقات القطاعات والمنظمات غير الحكومية، لافتا الى دور الدبلوماسية العامة في استثمار دور الشعب في مجال العلاقات الخارجية.
وخلال لقائه رؤساء لجان الصداقة الايرانية مع الدول الاخرى، تم البحث حول المزيد من تفعيل دور لجان الصداقة في الرقي بمستوى التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاخرى في العالم في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.
واكد المتحدث باسم الخارجية ورئيس مركز الدبلوماسية العامة والاعلامية بالوزارة اهمية دور المنظمات الشعبية في تعميق التعاون بين الشعوب، واشار الى سياسات الدعم من قبل الوزارة لانشطة لجان الصداقة، واصفا هذه اللجان بأنها تشكل طاقات لافتة لتوفير الاهداف والمصالح الوطنية.
ورحب جابري انصاري بالمقترحات ووجهات النظر المطروحة، مؤكدا عزم وزارة الخارجية على الاستفادة من طاقات القطاعات والمنظمات غير الحكومية وقال، ان الدبلوماسية العامة تشرف على الاستفادة من دور الشعب في مجال السياسة الخارجية ولقد مرت عدة عقود في عالم اليوم على الدور الناجح للمنظمات الشعبية خاصة لجان الصداقة في السياسة الخارجية وان هذا الامر هو الان في مرحلة المراجعة والتطوير في الجمهورية الاسلامية.
وفي اللقاء قدم رؤساء وممثلو لجان الصداقة مقترحاتهم ووجهات نظرهم حول تعزيز التعاون في مختلف القضايا مع الدول الاخرى، وطرحوا آراءهم للمزيد من استثمار الفرص الدولية والطاقات الوطنية لتعزيز الصداقة بين الشعوب.