الخارجية الأمريكية ترفض إغلاق منظمة التحرير الفلسطينية.
أكدت الخارجية الأمريكية معارضتها لدعوة أعضاء الكونجرس لإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن قائلة إنها ستضر بالجهود الرامية لدعم حل الدولتين ولتعزيز الشراكة “الأمريكية – الفلسطينية”.
وقالت مديرة المكتب الصحفي بالخارجية الأمريكية اليزابيث ترودو فى تصريحات صحفية، إن الولايات المتحدة تعتقد بأن منظمة التحرير الفلسطينية شريك مهم كما أن منظمة التحرير، بصفتها الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى أمام المجتمع الدولى، تلعب دورا هاما فى دعم الجهود الساعية إلى تحقيق حل الدولتين.
وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن جميع الإدارات الأمريكية، سواء الديموقراطية أو الجمهورية، استغلت الاستثناء منذ عام 1994 للإبقاء على مكتب منظمة التحرير الفلسطينية مفتوحا فى واشنطن.
وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد تسلم رسالة من عدد من أعضاء الكونجرس يدعون فيها إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن وأنه سيرد عليها.
وأكدت ترودو فى الوقت نفسه استمرار قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء أعمال العنف المندلعة فى القدس و”إسرائيل” والضفة الغربية وقطاع غزة مشيرة إلى أن واشنطن ترفض أى مبرر لاستمرار العنف ضد المدنيين الأبرياء.
وقالت إن الولايات المتحدة أكدت ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لتهدئة التوتر وخفض حدة أعمال العنف.
وكان عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى من بينهم المرشح الرئاسى الجمهورى المحتمل السيناتور تيد كروز قد بعثوا برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكى يدعون فيها إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن بزعم أن الإبقاء على المكتب مفتوحا لا يفيد الولايات المتحدة أو عملية السلام.
