الأخبار

شحنات النفط الروسي ستعلق في البحار بسبب الحظر الأميركي

توقّع محللون أن يؤدي الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على واردات النفط والغاز الروسية إلى بقاء مزيد من

الشحنات العالقة في البحار دون مشترين.

واستبعد المحللون، في الوقت نفسه، أن يكون لقرار الاتحاد الأوروبي مواصلة الاستيراد أثرٌ يُذكر على الفوضى التي

حلّت بتجارة النفط الروسية. ولفتوا إلى أنّ العقوبات الحالية ستؤدي إلى بقاء عددٍ أكبر من الشحنات الموجودة حالياً

والعالقة في البحار، وسط صعوبة إيجاد مشترين.

وقال خبير استراتيجيات الطاقة في هيوستون، كلاي سيجل، إنّه عندما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الحظر، كانت هناك 34 شحنة من النفط الروسي على متن 26 سفينة متجهة إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنّ معظمها كان من الوقود، كما كان من ضمنها 3.2 مليون برميل من النفط الخام.

اقرأ أيضاً: اليابان تفرض عقوبات جديدة على روسيا وبيلاروسيا

وقال متعاملون إنّ الارتباك الحالي في تجارة النفط بفعل ابتعاد التجار عن الإمدادات الروسية، والخوف من الوقوع تحت طائلة العقوبات المفروضة على موسكو، سيتدهور على الأرجح بعد الحظر الأميركي على النفط الروسي.

بدوره، قدّر بنك “غولدمان ساكس” أنّ أكثر من نصف النفط الروسي المصدّر من الموانئ لم يتم بيعه حتى الآن.

وأضاف: “إذا استمر ذلك، فسيمثل انخفاضاً قدره 3 ملايين برميل يومياً من صادرات النفط والمنتجات النفطية الروسية المحمولة بحراً”.

وفرض الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، حظراً فورياً على واردات الطاقة الروسية من نفط وغيره، رداً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فيما أكّدت المملكة المتحدة أنّها ستعمل على التخلص من الواردات الروسية تدريجياً حتى نهاية عام 2022.

ولم يشارك الاتحاد الأوروبي في الحظر بسبب اعتماده الكبير على إمدادات النفط والغاز الروسية. إلاّ أنّ موسكو حذّرت من أنّ فرض عقوبات على النفط الروسي قد يدفعها إلى إغلاق خط رئيسي يمد أوروبا بالغاز.

وتصدر روسيا نحو 7 ملايين برميل يومياً من النفط الخام والمنتجات المكررة، التي تمثل حوالى 7% من المعروض عالمياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى