الحرس الثوري الإيراني في ساحات القتال يتعهد بمباغتة العدو بأساليب متطورة
اكد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي، أن الحرس يعمل على تطوير الاساليب الحديثة بالتزامن مع اداء المهام القتالية، وسيباغت العدو بأساليب مطورة في ساحات المواجهة.
واعتبر العميد سلامي بأن الحرس الثوري على مدى تنفيذ المسؤوليات ومهامه الدفاعية في الساحات الحرجة والمعقدة، قد تخطى معوقات كثيرة يستعصى التصور باجتيازها، وأن هذا الموضوع قد اكسب الحرس الانجازات والخبرات العملية والعلمية الثمينة.
وأوضح قائلا: “بان الحرس الثوري على يقين بان القوى الكبرى والأعداء لايمنحوننا الاستراتيجيات والمبادئ المضادة لهم، وعلى ضوء ذلك توجب على الحرس الثوري الذي من واجباته الدفاع عن الثورة الاسلامية حيال كبار اعدائها والاكثر تعقيدا وتجربة ومالا ونفوذا، أن ينتج ذاتيا الاستراتيجيات والرؤى والعلوم القتالية”.
كما اضاف العميد سلامي أن جميع التكتيكات والإجراءات العملياتية والمبادرات العملية أبان فترة الدفاع المقدس ( حرب النظام العراقي البائد على ايران في الثمانينيات) كانت من ابداع الحرس الثوري الذي قام بعمليات مستحيلة من ناحية الرؤية الكلاسيكية في الحروب، وتابع أن الحرس الثوري يضم كوادرا قادرة على تحمل الصعاب والتعقيدات والاخطار التكتيكية المبتكرة لتخطي ألد الاعداء ، ويقوم بتدريبهم على التحلي بالشجاعة والثقة بالذات في مواجهة العدو ذهنيا وقلبيا.