تقارير

التوتر والغموض يسود الأجواء في مخيم عين الحلوة

لم يبدد بيان هيئة العمل المشترك وإعلانه تسليم المتورطين في الاغتيالات التي أشعلت الاشتباكات في مخيم عين

الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان حالة التشنج المتواصل بين الأطراف المتصارعة، ولم يطمئن اللاجئون

الفلسطينيون في المخيم بعد، لجهة عدم تكرار سيناريو المعارك وتشريدهم من منازلهم، وخسارة المزيد من ممتلكاتهم مجدداً.
ذلك ما يكاد يجمع عليه سكان الأحياء المتوترة والمحاذية لنقاط التوتر، التي ما تزال تشهد حالات استفزاز متبادلة بين

عناصر تجمع “الشباب المسلم” وعناصر الأمن الوطني وحركة فتح، المتمركزين في نقاط متقابلة عند محوري الطوارئ ”

البركسات” والتعمير، وكذلك حي “بستان القدس” الذي شهد ليل أمس الثلاثاء اعتداءات بالحجارة على منازله وسكانه


ولم يشر اجتماع الأمس الذي ناقش نتائج أوّل تقرير للجنة التحقيق المكلفة بحوادث الاغتيال إلى تفاصيل ما توصلت إليه

اللجنة حول أسماء المتورطين في عمليات الاغتيال، إنما أشار إلى “آليات متابعة، تبدأ بتسليم المشتبه بهم بجريمة

الاغتيال، وكل من تظهره التحقيقات بمرجعية الدولة اللبنانية إلى القضاء اللبناني.”


مصادر سياسية حضرت الاجتماع، نقلت أنّ أسماء جرى تقديمها للأجهزة الأمنية اللبنانية، متورطة في حوادث الاغتيال، 7 منهم من تنظيم ” الشباب المسلم” العديد منهم غير فلسطينيين، فيما تزال آليات تسليمهم غير واضحة، وما إذا كان يتطلب ذلك عملية عسكرية.

اقرأ المزيد: اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى