التحالف يؤكد استهداف مطار أبها السعودي وإصابة 9 أشخاص..
أكد المتحدث باسم التحالف السعودي إصابة 9 أشخاص في استهداف الجيش اليمنيّ واللجان الشعبية لمطار أبها الدولي، واصفاً حالتهم بـ “المستقرة مبدئياً”، وأنه تمّ نقلهم إلى المستشفيات.
ورأى العقيد تركي المالكي، أن “استمرار مثل هذه الأعمال وبقدرات نوعية متقدّمة، يثبت دعم إيران لحركة انصار الله”.
بالمقابل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن سلاح الجو المسيّر نفّذ عمليات واسعة ضد مطار أبها الدولي واستهدفت مرابض الطائرات الحربية فيه.
سريع كان قال أعلن أن “مطارات أبها وجيزان ونجران غير آمنة وستتعرض للاستهداف الدائم والمتواصل نتيجة استمرار العدوان والحصار”.
وأضاف أن “تحالف العدوان يستخدم مطارات نجران وجيزان وأبها في عملياته العسكرية منذ بدء العدوان وحتى الآن، والرد على العدوان لن يكون محصوراً على هذه المطارات وعملياتنا ستطال أهدافاً حساسة فى أماكن أخرى لا يتوقعها النظام السعودي”.
كما دعا “المدنيين والشركات إلى الابتعاد الكامل عن مطارات نجران وجيزان وعسير”.
وفي وقتٍ سابق كشف عن عملية واسعة ونوعية لسلاح الجو المسيّر على مطاري أبها وجيزان بطائرات “قاصف K-2”.
وفي جزيرة سقطرى اليمنية جرت احتجاجات تطالب الإمارات ومسلّحيها بالرحيل، وحجث توتر في شبوة في ظل اتهامات لقوات مدعومة منها بالسعي لتفجير الوضع.
من جهة أخرى، قدّم المجلس السياسي الأعلى في اليمن مبادرة بشأن رواتب الموظفين في إطار تفاهمات ستوكهولم للجانب الاقتصادي.
المجلس السياسي وجّه بإنشاء حساب خاص في البنك المركزي بالحديدة وتوريد إيرادات الموانئ لحساب يستخدم لصرف الرواتب وحمّل الطرف الآخر كامل المسؤولية في حال التهرّب من التفاهم الذي تمّ بشأن الورقة الاقتصادية في ستوكهولم.
وفي سياقٍ منفصل، ثمّن المبعوث الأمميّ الى اليمن مارتن غريفيث دعم روسيا المستمرّ لجهوده في إحلال السلام في اليمن
غريفيث قال إنه عقد اجتماعاً مثمراً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو مرحّباً بانخراط روسيا البنّاء في مساعي الأمم المتحدة لتحقيق السلام.
من جهته قدّر لافروف جهود غريفيث مؤكدا دعم روسيا لمهمّته.