الاحتلال يواصل مجازره في غزة.. وحصيلة الشهداء ترتفع إلى أكثر من 1200
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة إلى نحو 1203، و5600 إصابة.
وأكدت مصادر إعلامية أنّ حصيلة الشهداء إلى مزيد من ارتفاع في ظل وجود عدد من العالقين تحت أنقاض المباني
المستهدفة، مشـيراً إلى أنّ الأوضاع الانسانية في غاية الصعوبة وسط ضغط كبير تواجهه المشافي التي قد تتوقف عن العمل بسبب نفاد الوقود.
وتابع أنّ الاحتلال يستخدم صواريخ مجنحة في قصف غزة، وهي صواريخ استخدمها الجيش الأميركي في قصفه مناطق جبلية بأفغانستان.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة غاراته على قطاع غزة، حيث أفادت المصادر باستشهاد أكثر من 17 فلسطينياً
في استهداف إسرائيلي لمنزلين سكنيين في جباليا.
وقالت المصادر إنّ قصفاً مدفعياً عنيفاً استهدف الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، بالتزامن مع تجدد استهداف قوات الاحتلال لميناء غزة من جديد.
واستهدفت غارات إسرائيلية محيط منطقة الرمال وسط تحليق كثيف للطائرات الحربية الإسرائيلية، كما استهدفت
منطقة العطاطرة شمالي القطاع.
وارتقى عدد من الشهداء بينهم أطفال في قصف شقة سكنية بمخيم الشاطئ، وذلك مع استمرار غارات الاحتلال واستهدافها بشكل واسع المدنيين والتجمعات الكبرى في قطاع غزة.
اقرأ المزيد: إعلام إسرائيلي: أضرار “غلاف غزة” هي الأكبر في تاريخ “إسرائيل”
وفي غارتين جويتين، استهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي غرب خان يونس، كما قصف محيط أبراج المخابرات شمال غربي غزة.
ونقلت 4 إصابات من منزل مجاور لمنزل عائلة أبو إشكيان الذي استهدفه طيران الاحتلال الحربي بالقرب من مسجد
الرنتيسي بمشروع بيت لاهيا، صباح اليوم الخميس.
وفي وقتٍ سابق، لفتت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنّ المستشفيات في “حال إشغال تام” والجرحى والمرضى “باتوا
يفترشون الأرض” من جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي، مضيفةً أن الخدمات الصحية في القطاع دخلت مرحلة حرجة.
وأعلنت الأمم المتّحدة في بيان، اليوم الخميس، أنّ أكثر من 338 ألف شخص أجبروا على النزوح من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف، منذ أيام.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن أكثر من 2.3 مليون إنسان مهدد بفعل قرب توقف شركة توليد
الكهرباء خلال ساعات من جراء نفاد الوقود.