قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الأحد، إنّ الأسير محمد العارضة “يتعرّض إلى التنكيل والتعذيب
بشكل مستمر، ويعاني من ظروف احتجاز قاسية داخل زنازين سجن أوهلي كيدار” .
وأشارت الهيئة إلى أنّ “إدارة سجون الاحتلال تحتجز العارضة داخل زنزانه التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة
الآدمية، حيث يتمّ اجباره على النوم على فرشة قذرة وبالية، الأمر الذي تسبب من تفاقم وضعه الصحي”.
اقرأ أيضاً: حكومة الاحتلال الصهيوني تصادق على بناء 5 مستوطنات جديدة في النقب
ولفتت إلى أنّ “الأسير العارضة بدأ يشتكي من آلام حادة في ظهره، وتمّ تحويله إلى عيادة السجن، واكتفى الطبيب
بإعطائه حبوباً مسكنة للألم، وبعد مماطلات طويلة أعطي حقنة”.
كذلك، يحتجز الأسير يعقوب قادري في ظروف سيئة، في سجن “ايشل”، حيث ترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج
اللازم له، “وهو يعاني من آلام وأوجاع في يده اليمنى، وكتفه وقدمه اليسرى جراء اعتداء قوات (النحشون) عليه بالضرب
أثناء جلسة محاكمته في الناصرة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين”.
يشار إلى أنّ الأسيرين العارضة وقادري محكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهما من ضمن الأسرى الستة الذين
انتزعوا حريتهم بالفرار من سجن “جلبوع”، في 6 أيلول/سبتمبر الماضي، لكن أُعيد اعتقالهما بعدها على فترات مختلفة.
وفي سياق متصل، يواصل نحو 500 معتقل “إداري” مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ87 على التوالي، في
إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري، وذلك تحت شعار “قرارنا حرية”.