تفرض قوات الاحتلال قيوداً مشددة، غدا الجمعة، على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع العيد اليهودي (يوم الغفران) حيث يقتحم مئات المستوطنين واليهود حائط البراق.
هذا وفرضت قوات الاحتلال طوقا أمنياً شاملا على الضفة الغربية، فيما أعلنت شرطة الاحتلال عن إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى مدينة القدس.
بدورها، أعلنت شرطة الاحتلال عن مشاركة أكثر من ألف من عناصرها وما يسمى بـ”حرس الحدود” لتعزيز القوات الموجودة والمنتشرة بأزقة البلدة القديمة وشرقي مدينة القدس، لتأمين وحماية المقتحمين اليهود لحائط البراق.
وأعلنت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال عن انتهاء الشرطة من وضع ترتيباتها واستعداداتها الخاصة عشية حلول (يوم الغفران) مساء الجمعة حتى مساء السبت المقبل، وبحيث تقرر نشر الآلاف من أفراد الشرطة و”حرس الحدود”، مع تعزيزات لقوات الشرطة والمتطوعين في جميع أنحاء مدينة القدس ابتداء من ظهيرة نهار الخميس.
وبحسب شرطة الاحتلال ستغلق الطرق في البلدة القديمة أمام السير وحركة المركبات، خاصة مدخل (باب الخليل) مساء اليوم الخميس.
وكعادتها تعمد شرطة الاحتلال إلى شل حركة السير في المدينة القدس، متجاهلة أهل المدينة والمتوجهين إلى الأقصى بوضع حواجز ومتاريس مختلفة على الطرقات الرئيسية لمنع حركة المركبات في أحياء المدينة.