الاحتلال يسعى لسرقة 100 ألف دونم من أراضي مسافر يطّا جنوب الخليل

أكَّد منسق اللجان الشعبية جنوب الضفة الغربية المحتلة راتب الجبور، صباح اليوم السبت، أنّ “هجمة جيش الاحتلال الصهيوني على مسافر يطا جنوب محافظة الخليل بالضفة المحتلة قوبلت بفعاليات جماهيرية ردًا على الهجمة الشرسة التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنيه”.

ولفت الجبور خلال تصريحاتٍ إذاعية تابعتها “بوابة الهدف”، إلى أنّ “هذه الهجمة تأتي لضم أراضي المواطنين إلى المستعمرات الصهيونية، ويوم أمس انطلقت عدّة مسيرات سلمية رفضًا لإجراءات الاحتلال”.

كما أشار الجبور إلى أنّ “جيش الاحتلال يقمع يوميًا كافة المسيرات التي نقوم بها رفضًا لمخططاته، ويوم أمس أصيب طفل جرّاء انفجار لغم من ألغام الاحتلال ما أدى لبتر يده”.

وشدّد الجبور على أنّ “الأراضي التي ينوي الاحتلال السيطرة عليها في مسافر يطا تقدّر بحوالي 100 ألف دونم يسميها الاحتلال “مناطق إطلاق نار” ويجب على السكان مغادرتها بحسب زعم الاحتلال”.

وتشهد قرى الضفة المحتلة تصاعدًا في الاعتداءات والهجمات التي يُنفّذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، في ظل اتّباع سلطات الاحتلال وقضائه سياسة التعامي عن هذه الانتهاكات، فتبدأ وتنتهي بدون أيّة محاسبة أو عقاب؛ إذ يتعمّد المستوطنون تخريب الأراضي واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من قطف المحصول، والاعتداء عليهم. في حين تتعالى دعوات شعبية وفصائلية مطالبة بتوفير الحماية لهؤلاء المزارعين، خلال عملهم في أراضيهم، وتعزيز صمودهم في وجه العدوان الصهيوني، إضافة إلى تأمين الأراضي والمحصول من التخريب والسرقة.