الاحتلال يستولي على أراضي جديدة ليشق طرق استيطانية و يخطر 7 عائلات بالأغوار
سمحت سلطات الاحتلال الصهيوني بشق طرقات على أراض فلسطينية بملكية خاصة، لربط المستوطنات في الضفة الغربية ببعضها.
وفي تقرير لصحيفة “هآرتس” صباح اليوم الأربعاء كشفت أن هذه الخطوة أقدمت عليها سلطات الاحتلال رغم علمها بعدم قانونيتها بحسب معايير المحكمة الصهيونية العليا، إلّا أنها استغلت عدم صدور قرار بذلك من المحكمة، وسمحت بشق طريقين جديدين ،وعلى الرغم من معرفة السلطات بأن الأراضي يملكها فلسطينيون إلّا أنها تبرّر الاستيلاء على الأرض بحجة عدم تداول القضية في المحكمة، بحسب الصحيفة.
من الجدير ذكره، أن الجمعيات الاستيطانية تنشط وتقوم بسرقة الأراضي في وضح النهار، بدعم مباشر من سلطات الاحتلال، أو بدعم غير مباشر من خلال غض النظر عن عمليات السرقة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال، قوله إن “الإدارة لا تنوي الاعتراض على شق الطريق”، في إشارة إلى الطريق الذي بني على أراض لم يتم التبيّن من ملكيتها، أي سرقتها.
في سياق آخر ، قال عارف ضراغمة، رئيس مجلس قروى المالح والمضارب البدوية في الأغوار، إن سلطات الاحتلال قامت بإخطار أكثر من سبع عائلات فلسطينية بهدف إخلاء مواقع سكناهم تمهيداً لهدمها، موضحا أن هذه العائلات تسكن في منطقة فصايل بالأغوار الوسطى، حيث أخطرهم الاحتلال بنيته هدم وتدمير منشآتهم خلال أسبوع، وتنضوي الأسر السبعة تحت عائلات اعبيات وأبو الخرابيش وزايد.