زعم جيش الاحتلال الصهيوني أنه اكتشف “نفقًا هجوميًا” يمتد من قطاع غزة إلى داخل السياج الأمني.
وادعى المتحدث باسم الجيش في بيان مقتضب مساء أمس إن “قوات الجيش اكتشفت نفقًا هجوميًا اجتاز الحدود من جنوب قطاع غزة في منطقة خانيونس”.
وأضاف أنه “تم اكتشاف مسار النفق في إطار الجهود المتواصلة لكشف الأنفاق وإحباطها”.
وبحسب المتحدث فإنه “نظرًا للقدرات التكنولوجية التي يوفرها العائق الأمني الاستشعاري على حدود قطاع غزة، النفق لم يجتز العائق تحت-أرضي ولم يشكل تهديدًا للمستوطنات في الغلاف”.
وحمل المتحدث العسكري الصهيوني حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه والأعمال ضد “إسرائيل”.
بدورها، أكدت المؤسسة الأمنية الصهيونية أنها تستعد لاحتمال الرد من قطاع غزة على اكتشاف النفق.
ويأتي تعليق المؤسسة الأمنية بحسب إذاعة الاحتلال، عقب إعلان جيش الاحتلال عن اكتشافه النفق على حدود جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء: قال وزير الجيش الصهيوني، بيني غانتس، إن قوات الجيش ستعمل من أجل “حماية سكان غلاف غزة، والحفاظ على أمنهم”، على حد وصفه.
جاء ذلك بعد زيارة قام بها غانتس برفقة رئيس أركان الجيش الصهيوني أفيف كوخافي، إلى الحدود مع غزة، بعد للاطلاع والمراجعة الأمنية الخاصة بالأعمال الهندسية عند حدود خانيونس
وعقد غانتس جلسة “تقييم” أمني مع كبار الضباط في المنطقة، واستمع لشرح مفصل لخطة عملياتية تم الموافقة عليها.