شؤون العدو

الاحتلال يحصّن منشآتها النووية خشية “ضربة إيرانية محتملة”

قال مدير “هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية” زئيف سنير، إنَّ المنشآت النووية في دولة الاحتلال خضعت لعملية تطوير للتحصينات والدفاعات في محيطها، تحسبا من “هجوم إيراني محتمل” ضدّها.

وتزامنت تصريحات المسؤول الصهيوني، مع مطالبة طهران، اليوم الخميس، الأمم المتحدة برفض تهديدات الاحتلال الموجهة إليها، وإخضاع برنامج تل أبيب النووي للرقابة والإشراف الدولي.

وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس، أمام المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا، أكد سنير على أن “هذه التهديدات (الإيرانية) تتطلب من “إسرائيل” أن تعمل على حماية المنشآت النووية التي يتم تعزيزها وتطويرها بشكل مستمر وفقا لإجراءات السلامة التي تتبعها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل مقاومة أي هجوم”، وفق قوله.

وأشارت القناة إلى تجنّب سنير خلال كلمته، ذكر الأسماء الصريحة للمنشآت النووية “الإسرائيلية”، مضيفة أن تصريحاته كانت واضحة وهي تتعلق بمفاعلي ديمونا (جنويا) ونحال سوريك (وسط).

والمعروف أنَّ دولة الاحتلال عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لم توقع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وترفض الكشف عن برنامجها أو السماح للوكالة بتفتيش منشآتها أو مراقبتها، وذلك تطبيقا لما تسميه سياسة الغموض النووي

يشار إلى أنَّ معاهدة “الحظر الشامل للتجارب النووية” هي معاهدة دولية تحظر اختبار الأسلحة النووية أو كل باقي أنواع التفجيرات النووية، سواء أكانت لأغراض سلمية أو عسكرية في أي محيط كان.

وتم فتح باب التوقيع على هذه المعاهدة في 24 أيلول/سبتمبر 1996، لكنها لم تدخل إلى حد الآن حيز التنفيذ، بسبب رفض عدد من الدول الـ 44 المعنيين “بالملحق 2” للمعاهدة التوقيع أو المصادقة عليها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى