الاحتلال يترقب رد المقاومة.. إغلاق طرق في الجنوب وهروب نحو الملاجئ
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “قيادة الجبهة الداخلية طلبت من مستوطني الجنوب الدخول إلى الملاجئ بعد انطلاق عملية درع وسهم”. بحسب تسمية الاحتلال.، مشيرة إلى أنّ هناك “خشية من إطلاق صواريخ من غزة إلى مدى يزيد على 50 كلم”.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن إغلاق طرق في الجنوب أمام حركة السيارات وإغلاق الشواطئ في مستوطنتي “زيكيم”
و”نيتسانيم” القريبتين إلى غزة، وتعليق الدراسة والأنشطة التربوية والترفيهية حتى مسافة 40 كلم من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي إنّ رئيس الأركان يجري جلسة لتقييم الوضع مع قادة القيادة الجنوبية،
مضيفاً: “يجب أن نكون حذرين في الساعات المقبلة، وأن نتوقع سيناريوهات أخرى”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “جيش الاحتلال نشر بطاريات القبّة الحديدة في جميع أنحاء إسرائيل، وهو يستعد
لمواجهة أيّ تصعيد”.
كذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “حركة الطائرات في مطار بن غوريون نقلت إلى مساراتٍ شمالية بسبب الوضع الأمني”، مشيرة إلى “توقف حركة القطارات في غلاف غزة”.
وتحدّثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أنّ “وزير الخارجية الإسرائيلي قرر تقصير زيارته إلى الهند عقب العملية في غزة، وسيعود هذا المساء إلى إسرائيل بعد لقائه رئيس الحكومة الهندي”.
يأتي ذلك عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد
الإسلامي، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي.
وأكّد مراسل الميادين في غزة استشهاد قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس وأمين سر مجلسها العسكري جهاد غنّام وزوجته في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح، إضافة إلى استهداف منزل الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، الذي تأكد استشهاده.
اقرا المزيد: إعلام العدو: عملية غزة خُطط لإجرائها نهاية الأسبوع وواشنطن علمت بها