العفو الدولية” تدعو إلى ضغط دولي على الاحتلال للإفراج عن الطفلة الفلسطينية عهد التميمي
دعت “منظمة العفو الدولية”، إلى ممارسة ضغط عالمي على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من أجل الإفراج، فوراً، عن الناشطة الفلسطينية الطفلة عهد التميمي البالغة من العمر 16 عاماً، والتي صدر ضدها حكماً بالسجن ثمانية أشهر.
وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على ضرورة “ضمان عدم تعرّض الأطفال الفلسطينيين للاحتجاز أو السجن إلا في الحالات الضرورية بشكل واضح، وبشكل متناسب، وكإجراء لا بديل، عنه ولأقصر فترة زمنية مناسبة”.
وأضاف منشور “العفو الدولية”: “يُطلق على الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاما) اسم “روزا باركس فلسطين”. فلسنوات، تناضل هي وأسرتها بشجاعة ضد الاحتلال “الإسرائيلي”. إلا أنها قد حكم عليها الآن بالسجن ثمانية أشهر. فلتطالبوا بالإفراج عنها الآن”.
وكانت عهد التميمي وأسرتها قد احتجت في 15 كانون الأول الماضي، على قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال. وفي تحول مروع للأحداث، أطلق جندي صهيوني النار على رأس محمد ابن عم عهد، 14 عاماً، من مسافة قريبة، فاستدعت الإصابة عملية جراحية خطيرة، حيث تم إزالة جزء من جمجمته، من أجل إخراج الرصاصة المطاطية.
ومنذ ذلك الحين، ألقي القبض على الناشطة الشابة وتعرضت للاحتجاز وفي 21 آذار الماضي، حُكم عليها بالسجن لمدة ثمانية أشهر.
وأكدت “العفو الدولية”، “أنَّ هذا الحكم غير متناسب مع أفعالها، وبمثابة محاولة صارخة لترهيب أي شخص يجرؤ على تحدي انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينيون في ظل الاحتلال “الإسرائيلي” الغاشم.”
وأشار البيان، إلى “أنَّ عهد التميمي تعد واحدة من بين حوالي 350 طفلاً فلسطينياً محتجزين في السجون ومراكز الاحتجاز “الإسرائيلية”. وتتم مقاضاة مئات الأطفال الفلسطينيين كل عام من خلال محاكم عسكرية “إسرائيلية”. ويُحرم المعتقلون بشكل ممنهج من حقوقهم، ويتعرضون للمعاملة السيئة، بما في ذلك التهديد، وعصب العينين، والاستجواب القاسي، وفي بعض الحالات يتعرضون للعنف البدني”.
المصدر: موقع مدينة القدس