الاحتلال الصهيوني يلاحق الشبان الفلسطينيين عبر الفيس بوك

وتقوم حكومة الاحتلال بتلك الخطوة بعد نشر العديد من منفذي العمليات البطولية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبارات توحي نيتهم تنفيذ عمليات ضد الاحتلال.

وتعتمد هذه الاستراتيجية على مرتكزين اساسيين، الأول الكشف عن ما تصفهم حكومة الاحتلال بـ “القنبلة الموقوتة” و الذين يستعدون لتنفيذ عمليات، وهذا يستدعي الاعتقال واخضاعهم للتحقيق لدى جهاز “الشاباك”، وذلك من خلال تتبع ما يكتبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحليل ما يكتبوه.

والثاني يتعلق “بالتحريض”  من قبل الفلسطينيين في الضفة الغربية وداخل مناطق عام 48، والذي يدعون من خلاله لتنفيذ عمليات والاستمرار في الانتفاضة، وهنا يتم الدخول الى مواقع هؤلاء الاشخاص على الانترنت بحسب موقع والاه العبري، وفي بعض الأحيان يجري الاتصال بهم هاتفيا والطلب منهم تهديديهم بالاعتقال في حال استمروا في ذلك.