الاتحاد الأوروبي يعيد تقييم تواجده في منطقة الساحل الأفريقي
أكد الاتحاد الأوروبي، مساء أمس الاثنين، أنّه “يدرس تواجد بعثاته في منطقة الساحل الأفريقي، على خلفية الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة“.
وقالت الناطقة الرسمية باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، نبيلة ماسارلي، إنّ الاتحاد الأوربي “يراجع مسألة تواجد بعثاته في منطقة الساحل الأفريقي، على خلفية ما تشهده من اضطرابات“.
وأشارت ماسارلي إلى أنّ “الاتحاد يؤكد على أنّ الخيار العسكري لا يمثل حلاً للأزمة الحالية في مالي”، مؤكّدةً أنّ “التهديدات الإرهابية ما زالت تتواجد في منطقة الساحل الأفريقي وتتزايد بسبب زعزعة استقرار المنطقة“.
وفي وقت سابق، أدرج الاتحاد الأوروبي، على قائمةٍ سوداء، رئيس وزراء مالي الانتقالي والمقربين من الرئيس المؤقت، آسيمي غويتا، بعد أن تخلّى الجيش عن خطة لإجراء الانتخابات في شباط/فبراير.
ووفقاً لبيان أصدره الاتحاد، فإنّ المنع من الدخول وتجميد الأرصدة اللذين يتضمنهما الإدراج على القائمة السوداء استهدفا 5 أشخاص في المجمل.
وبحسب الميادين، كانت فرنسا وألمانيا والحلفاء الأوروبيون أعلنوا أنهم بصدد “إعادة تقييم” تواجدهم العسكري في مالي، في ظل التوتر القائم في العلاقات مع المجلس العسكري الحاكم في باماكو.
كما كان المجلس العسكري في مالي، قد أعلن مؤخراً، طرد السفير الفرنسي، من البلاد، على خلفية تصريحات أدلى بها المسؤولون الفرنسيون، حول الوضع في مالي، كما طالبت باماكو الدنمارك أيضاً بسحب جميع قواتها من البلاد.