الأخبار

الإرهابيون يعيدون تمثيل جريمة إحراق الدوابشة..

أكدت مصادر محلية من قرية دوما، قضاء نابلس، أن أعدادا ضخمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام ‘الشاباك’، اقتحمت البلدة فجرا نحو منزل عائلة الدوابشة المنكوب.

وقالت المصادر إن جيش الاحتلال اصطحب برفقته ثلاثة مستوطنين، قاموا بإعادة تمثيل الجريمة، حيث منع الاحتلال أهالي البلدة من الاقتراب من منزل الدوابشة.

وبعد إعادة تمثيل الجريمة، انسحب الاحتلال من طريق ترابي محاذٍ للمنزل، الذي شهد جريمة إحراق منزل عائلة الدوابشة، في يوليو/ تموز الماضي.

وعلى صلة، قالت وسائل إعلام إسرائيليّة، نقلا عن “الشاباك”، إن تطورات إضافيّة طرأت على التحقيقات في قضيّة أسرة الدوابشة.

وفي وقت سابق هذا الشهر تم الكشف، أن حظر النشر حول قضية الدوابشة يهدف إلى التغطية على إخفاق كبير للشاباك، في مواجهته الجرائم الإرهابية اليهودية ضد الفلسطينيين، إذ تبيّن أن أحد عملائه في أوساط اليمين المتطرف متورط في أخطر هذه الجرائم ضد الفلسطينيين.
ويبدو أن عميل الشاباك حرض ‘فتية التلال’ على ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكان على علم بجريمة هزّت البلاد قبل شهور.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الشاباك اعتقل مؤخرا ناحوم غنيرم وناشط آخر، يدعى إليشع أودس، ووضعهما رهن الاعتقال الإداري للاشتباه بهما بارتكاب الجريمة.

وبحسب موقع ‘تيكون عولام’، فإن عدم تقديم لوائح الاتهام ضدهما جاء خشية من كشف إخفاق الشاباك، إذ كان عميله على علم بمخطط الجريمة، ولم يبلغ الشاباك بذلك، خوفًا من افتضاح أمره في أوساط اليمين. وبحسب الموقع ذاته، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية شابين، اليوم، على ذات الخلفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى