أوقف متضررون من العدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2014، اعتصامهم داخل مقرٍ تابعٍ للأونروا في منطقة معن شرقي محافظة خانيونس، بعد تلقّيهم وعودًا بحل قضيتهم.
جاء ذلك بعد لقاءٍ أجراه رئيس بلدية خزاعة شحدة أبو روك مع الأهالي المعتصمين داخل المقر، الليلة، أبلغهم خلاله أن مسؤولين في الأونروا تعهّدوا بعقد جلسة استماعٍ لهم مع مدير عمليات الوكالة بغزة ماتياس شمالي خلال الأسبوع الجاري، لسماع مطالبهم وإيجاد حلٍ لصرف تعويضاتهم المالية.
وأكد عدد من المسؤولين في اللجان الشعبية بغزة دعمهم لخطوات المعتصمين، داعين لمنح الفرصة للحوار من أجل حل القضية.
وكانت عشرات العائلات اعتصمت صباح الاثنين داخل مقر الأونروا في بلدة خزاعة، للفت نظر الوكالة إلى معاناتهم وحلّها بشكل نهائي، وأعلنت العائلات رفضها مغادرة المقر حتى حل قضيتهم.
وكانت وكالة الغوث أوقفت، في نوفمبر 2018، المخصصات المالية (بدل الإيجار) التي كانت تقدّمها للعائلات التي فقدت منازلها خلال عدوان 2014، ضمن العديد من الإجراءات التقشفية التي اتّخذتها المؤسسة الدولية بفعل الأزمة المالية التي تمرّ بها. وبحسب الوكالة، كان عدد المستفيدين من هذه المخصصات 1612 عائلة في مختلف محافظات قطاع غزة، وكان العدد في السابق 5 آلاف عائلة، قبل أن يتم تقليصه بفعل إعادة إعمار عدد كبير من المنازل.
