يواصل الأسير عز الدين عمارنة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 13 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، علماً أنه ضرير وهو بحاجة إلى رعاية ومتابعة صحية مستمرة.
وحذّرت عائلة الأسير عمارنة، في وقت سابق، من تدهور وضعه الصحي حال استمراره في الإضراب عن الطعام، في ظل ما يعانيه من أمراض.
وأعلن عمارنة شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري، مطلقاً على هذه المعركة اسم “صرخة عزّ”.
وقالت زوجة الأسير عمارنة، إن زوجها يقبع في أقسام الأسرى في سجن النقب، مؤكدة أن الاحتلال عزله لساعات، قبل أن
يعيده للأقسام إثر تهديد الأسرى بالإضراب الجماعي معه حال إبقائه بالزنازين.
وأوضحت أن زوجها الكفيف يعاني من عدة أمراض، أهمها إصابته بقرحة في المعدة خلال تواجده بالسجن، وانتفاخ في قدمه
منذ 4 شهور إثر ارتطامها بجسم داخل الأقسام، مشيرة إلى أن إدارة السجن لم توفر له العلاج اللازم.
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحق عمارنة (52 عاماً) لأربعة أشهر جديدة.
وعمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.
وتسود حالة من القلق على صحة الأسير عمارنة سيّما بعد استشهاد الأسير المضرب عن الطعام، خضر عدنان، في سجون
الاحتلال بعد إضرابه عن الطعام لمدة 86 يوماً، قبل أيام.
وباستشهاد الأسير القائد خضر عدنان يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيداً.
اقرأ المزيد: 3 شهداء خلال اشتباكات عنيفة مع الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس