الأسير العارضة يواجه إجراءات تعسفية من قبل الاحتلال
أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات، اليوم الثلاثاء، بأن المعتقل محمد العارضة يشتكي من
تشديد الإجراءات عليه من قبل إدارة سجون الاحتلال، ومن المعاملة السيئة من قبل السجانين في قسم عزل
“معتقل ايشل”.
وأوضح المحامي، أنّ العارضة “يتعرض للعديد من الإجراءات التعسفية، والانتقامية من قبل إدارة السجون الصهيونية
في مقدمتها عزله بظروف حياتية واعتقالية سيئة، كما تتعمد إدارة السجن استفزازه ومنعه من إخراج الدفتر والقلم في
كل مرة يخرج فيها من غرفة العزل، وقامت بالاستيلاء على جميع مقتنياته من خواطر وشعر وما يوثقه الأسير كتابياً، و
منعته من إخراج أي شيء مكتوب وقت زيارة المحامي”.
وقال الأسير محمد العارضة لمحامي الهيئة شقيرات أنه “بالأمس كان لديه زيارة محامي وعند العودة تم وضعه بغرفة الانتظار أكثر من نصف ساعة لتفتيشه، بدون أي مبرر يستدعي لذلك”.
يُشار إلى أن الأسير محمد العارضة هو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، واعتقل أول مرة بتاريخ 16/5/2002؛ ومؤخرًا صدر بحقه حكم بالسجن الفعلي 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل مع وقف تنفيذ من 8 أشهر إلى 3 سنوات.
وفي سياق متصل، يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من إذنه قضاء الخليل، معركته مع الأمعاء الخاوية لليوم 111
على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط مخاوف حقيقية على تدهور حالته بشكلٍ سريع.
والمعتقل عواودة والمحتجز حاليًا داخل “عيادة سجن الرملة”، يشتكي من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام
في الرأس ودوخة قوية وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرّك.
وتتعمّد إدارة سجون الاحتلال نقل عواودة بشكلٍ متكرر إلى المستشفيات المدينة، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن
في كل مرة يتم إعادته دون إجراء الفحوصات له، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة، وبالتالي يتم إعادته مجددًا إلى
عيادة الرملة.
اقرأ المزيد: السيد خامنئي: أعداء إيران والإسلام يلجأون اليوم إلى الحرب الناعمة