أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الخميس، بأنّ الأسير زكريا الزبيدي يواجه ظروف عزل قاسية داخل عزل سجن عسقلان، منذ قرابة العام والنصف.
وقالت الهيئة، في بيانٍ لها، إنّ “الأسير الزبيدي يواجه ظروف العزل القاسية وغير الإنسانية بإرادة قوية”.
وأضافت الهيئة، أنّ “سلطات الاحتلال تتعمد تجديد قرار العزل بحقه، كجزء من الإجراءات العقابية التي تنتهجها بحق أسرى
نفق الحرية”.
ويشار إلى أنّ الأسير الزبيدي من مخيّم جنين للاجئين اعتقل في شهر شباط/ فبراير عام 2019، وأصدرت محكمة الاحتلال
حكمًا بحقه بالسجن لمدة خمس سنوات، بعد أن تمكن مع خمسة من رفاقه من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” عام 2019م.
وفي سياق متصل، اشتكى الأسير المقدسي أحمد مناصرة، صباح اليوم الخميس، من ظروف اعتقاله الصعبة التي يعاني منها في عزل معتقل عسقلان.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنّ “الأسير مناصرة خاطب قاضي محكمة الاحتلال في بئر السبع خلال جلسة
تمديد عزله قبل ثلاثة أيام، مؤكدًا له أنّه يعاني من آلام حادة في معدته منذ 45 يومًا”.
وبحسب الهيئة، “تم منع الأسير مناصرة من استقبال أي أموال من عائلته “للكنتينا”، إضافة إلى أنّه يقدم له طعام سيء،
ملوث بالحشرات، فضلًا عن القوارض التي تعيش في زنزانته”.
وأشارت الهيئة، إلى أنّ “قاضي محكمة الاحتلال، رد عليه بتمديد عزله الانفرادي لمدة 6 أشهر إضافية، رغم وضعه النفسي
الخطير، إذ توجه سابقًا 36 خبيرًا نفسيًا إلى رئيس دولة الاحتلال بطلب الإفراج عنه بسبب تردي حالته الصحية والنفسية داخل معتقلات الاحتلال”.
ويشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال حولت في الرابع عشر من نيسان الماضي، الأسير أحمد مناصرة من سجن “إيشل”
في بئر السبع إلى قسم العزل في معتقل عسقلان.
وجدير بالذكر، أنّ الحالات التي تعاني من أمراض ومشاكل نفسية في تصاعد داخل سجون الاحتلال، جرّاء السياسات
التنكيلية والقمعية التي يتعرض لها الأسرى، ومنها سياسة العزل التي تشكّل أبرز هذه السياسات وأخطرها.
اقرأ المزيد: الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية المتصاعدة ضد إدارة السجون