أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء أمس الثلاثاء، أنّ الأسير أحمد نزال من جنين علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 21 يوماً بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وبيّن النادي في بيانٍ له، أنّ الاتفاق يقضي بأن يكون الأمر الإداريّ الحالي هو الأخير، علماً أنّه وطوال فترة إضرابه بقي الأسير نزال محتجزاً في زنازين سجن “مجدو”.
صباح اليوم، قال نادي الأسير إنّ إدارة سجون الاحتلال تتعنت في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين؛ وتعرقل زيارات المحامين، في ظل استمرار عزلهم في الزنازين.
وأوضح، أنّه ووفقاً لعائلة الأسير علاء الأعرج (34 عاماً) من طولكرم، قد شرع بإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداريّ منذ الأحد الماضي، حيث يقبع في سجن “مجدو”، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه أكثر من خمس سنوات، وأعاد الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران الماضي، لافتاً إلى أنّ عدد المضربين وصل إلى 13 أسيراً، وذلك بعد أن علّق الأسير محمد نواره إضرابه عن الطعام.
كما أشار إلى أن الأسير محمد أعمر يواصل إضرابه عن الطعام لليوم (28)، والأسير مجاهد حامد لليوم (28)، والأسير كايد الفسفوس لليوم (27)، وكذلك الأسير رأفت الدارويش لليوم (27)، والأسير فادي العمور لليوم (21)، وأحمد نزال لليوم (21)، ومقداد القواسمة لليوم (20)، ويوسف العامر لليوم الـ(13)، وأحمد حمامره لليوم الـ(11)، وأمجد النمورة وأكرم الفسفوس لليوم السادس.
يُشار إلى أنّ غالبية الأسرى المضربين يقبعون في سجون (النقب، وعوفر، ومجدو).