الأسطول الأميركي الخامس: سنستخدم 100 سفينة مُسيّرة في مياه الشرق الأوسط
قال قائد الأسطول الأميركي الخامس براد كوبر، أمس الاثنين، إنّ “البحرية الأميركية وشركاءها الأمنيين سيقومون بدوريات حراسة في مياه الشرق الأوسط باستخدام 100 سفينة مسيّرة العام المقبل لتعزيز قوة الردع في مواجهة هجمات، مثل التي قد تشنها إيران”.
وخلال وجوده في معرض دفاعي في أبو ظبي للكشف عن خطط الأسطول المشتركـة، أوضح نائب الأدميرال، براد كوبر، أنّ الأسطول “على أعتاب ثورة تكنولوجية لا وجود للبشر فيها”.
وأضاف كوبر أنّه “بحلول صيف العام المقبل، ستقوم 100 سفينة متطورة غير مأهولة بدوريات في المياه في أنحاء هذه المنطقة”، لافتاً إلى أنّ “الأسطول الخامس يستخدم سفناً مسيرة في التدريبات منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي”.
وتابع: “الولايات المتحدة ستشترك مع الحلفاء في الشرق الأوسط الذين تمتلك قواتهم قدرات فيما يتعلق بالسفن غير المأهولة في تشغيل جزء كبير من الأسطول الجديد”، مشيراً إلى أنّ ذلك بهدف “تعزيز الردع واكتشاف التهديدات وتحسين تأمين الممرات المائية شديدة الأهمية”.
كما أوضح كوبر أنّه “لا يمكن لأسطول بحري يعمل بمفرده توفير الحماية من جميع التهديدات في هذه المنطقة”، لأنّ “المنطقة ببساطة كبيرة للغاية، ويتعين أن نعالج هذا الأمر بطريقة منسقة تشارك فيها جنسيات متعددة”.
وشدد على أنّه “من المؤكد أنّ إيران هي التهديد الأمني الرئيسي في المنطقة”.
هذا وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، التقى قائد الأسطول الخامس الأميركي الأدميرال براد كوبر في البحرين.
وقبل عقد هذا اللقاء، كشفت وسائل إسرائيلية أنه “سيتم تعيين ضابط من الاحتلال الإسرائيلي في منصب رسمي بصورة دائمة في دولة عربية، هي البحرين”، مشيرة إلى أنّ “وظيفة هذا الضابط ستكون ضابط اتصال مع الأسطول الأميركي الخامس، الذي يوجد مقر قيادته في البحرين”.
يذكر أنه في العام الماضي، أنشأ الأسطول الأميركي فرقة عمل جديدة لدمج الأنظمة المسيرة والذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية لأسطولها الخامس المتمركز في البحرين.
ويشار إلى أنّ للمنطقة أهمية بالغة لحركة التجارة العالمية، وخاصةً لإمدادات النفط التي تتدفق من الخليج عبر مضيق هرمز.