شؤون العدو

استطلاع: زيادة شعبية الليكود بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي

كشف استطلاع للرأي العام في أوساط كيان الاحتلال، عن تصاعد شعبية حزب “الليكود” الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو؛ بحصوله على النصيب الأوفر من مقاعد برلمان الاحتلال المدعو بالـ”الكنيست” في حال إجراء انتخابات برلمانية جديدة.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة العبرية الثانية، فسيحصل حزب “الليكود” الذي يترأسه نتنياهو على 35 مقعداً في الكنيست من أصل 120، وهو أعلى تمثيل له منذ عقد تقريباً، مقارنة مع استطلاعات سابقة.

وأظهر الاستطلاع زيادة عدد مقاعد “الليكود” بسبعة مقاعد عن الاستطلاع السابق، يليه حزب “يش عتيد” (يمين وسط) بزعامة يائير لابيد بـ 18 مقعدًا، وفي المرتبة الثالثة “المعسكر الصهيوني” (تحالف حزب العمل والحركة) بـ 14 مقعدا، تليه “القائمة العربية المشتركة” بواقع 12 مقعدا، متراجعة بذلك عن آخر استطلاع للرأي بمقعد واحد.

ووفق الاستطلاع، سيرتفع تمثيل معسكر اليمين في “الكنيست” إلى 55 مقعدًا، مقابل 49 في استطلاع سابق، في حين سيشغل معسكر اليسار 37 مقعدًا فقط، بواقع ثلاثة مقاعد أقل من الاستطلاع السابق.

ورأى 62 في المائة من الصهاينة المستطلعة آراؤهم، أنَّ قرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي “يصب في صالح “إسرائيل”.

ورأى الخبير الفلسطيني بشؤون الاحتلال، وديع أبو نصار، أنَّ تعزيز قوة نتنياهو وحزبه “الليكود”، رغم تعدد قضايا الفساد التي تلاحقه، مرده الرئيسي “التوجه اليميني للمجتمع “الإسرائيلي” وانعدام البديل”.

وقال أبو نصار، “لا يمكن تشكيل ائتلاف بديل من قبل حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لبيد، لأنه لن يحصل على دعم الأحزاب الدينية اليهودية، ولا يمكن تشكيل حكومة يمينية من دون مشاركة حزب الليكود”.

واعتبر أنَّ تصاعد قوة “الليكود” في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني (أمس الأول، الثلاثاء)، يعود إلى اعتقاد “الإسرائيليين” بأن هذا القرار “إنجاز شخصي لنتنياهو”.

وأضاف “نتنياهو استطاع في السنوات الأخيرة أن يروج داخل المجتمع “الإسرائيلي” أنه حقق الرخاء الاقتصادي والأمن، وأفلح في رفع الضغوط الداخلية والإقليمية والدولية عن “إسرائيل”.

 

المصدر: قدس برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى