الأخبارهيئة العمل الشبابي والطلابي

ارفعوا أيديكم عن سورية.. جمعية الصداقة .. تشارك في الملتقى الشبابي الدولي للتضامن مع سورية.

شاركت هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية في الملتقى الشبابي الدولي للتضامن مع سورية الذي أقامته منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع اتحاد الشباب العالمي المناهض للامبريالية تحت عنوان “ارفعوا أيديكم عن سورية” الذي انطلقت أعماله في دمشق 5-6/ 1/ 2016 بمشاركة منظمات شبابية من 20 دولة عربية وأجنبية منها لبنان والعراق واليمن وفلسطين والجزائر ومصر والسودان وكوريا الديمقراطية وتركيا والمانيا وهولندا وايرلندا وليبيا والاردن وجزر القمر.

وتضمنت فعاليات الملتقى زيارات ممثلي المنظمات إلى الجامع الأموي وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس بدمشق وضريح الجندي المجهول ومدرسة بنات الشهداء، واللقاء مع عدة شخصيات رسمية حيث التقى المشاركون مع كل من الأمين القطري المساعد السيد هلال هلال وممثل وزير الخارجية والمغتربين السيد حامد حسن و وزير التربية السيد هزوان الوز ولقاء مع سماحة المفتي أحمد حسون ووزير الإعلام السيد عمران الزعبي .

وخلال اللقاءات تم تقديم صورة مفصلة للمشاركون حول الوضع العام في سورية خلال الحرب والاعتداءات التي تتعرض لها وكيفية التعامل مع هذه الظروف الصعبة في مختلف القطاعات والمجالات لتبقى الحياة مستمرة وتبقى المؤسسات قائمة رغم ما يجري من تدمير ونهب للممتلكات العامة للشعب السوري من قبل العصابات الإرهابية المدعومة خارجياً.

وألقى الأخ محمد عمر حسين عضو هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية كلمة الهيئة ، مبيناً حجم المؤامرة الكونية ضد سوريا موجهاً التحية للجمهورية العربية السورية قيادة وجيشا وشعبا، وأشار إلى الصمود الأسطوري لسورية خلال خمس أعوام من التآمر والحرب عليها، مؤكداً أن المؤامرة الكونية ضد سوريا ما هي إلا نتيجة لمواقف سوريا القومية والعربية الداعمة دائما وأبدا للقضية الفلسطينية والمقاومة، وشدد على أن طريق تحرير فلسطين من دمشق قلب العروبة النابض وأن انتصار سوريا هو انتصار لفلسطين والمقاومة.

ودعا إلى العمل على تكثيف ورشات العمل الشبابية حول كيفية التعامل مع الأزمات وخاصة في ظل ما تتعرض له المنطقة من مؤامرات، كما دعا إلى مواجهة الفتن التي تعصف بالمنطقة وما تقوم به مملكة آل سعود وأتباعها من محاولات لإظهار الجمهورية الإسلامية في إيران على أنها عدو الأمة وإبعاد الأنظار عن عدو الأمة وقاتل أبنائها الكيان الصهيوني.

وأكد المشاركون في ختام أعمالهم أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية مشددين على مواقفهم الثابتة ضد الامبريالية الصهيوأمريكية التي أدت الى كل أزمات الانسانية في العالم من خلال هيمنتها واحتلالها واستغلالها للعديد من الدول واثارة الحروب الطائفية والصراعات الداخلية في دول أخرى.

وثمن المشاركون بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري إلى جانب صمود شباب وشعب سورية خلال 5 سنوات من الحرب الارهابية الكونية بالرغم من العقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة على سورية.

وأجمع المشاركون على محاربة التطرف الديني لما يشكل من إرهاب حقيقي على الشعوب من خلال إثارة الفتن والحروب مؤكدين ان حرية الشعوب تكون من خلال ممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار مصيرهم ورفضهم لأي تدخل خارجي في تحديد هذا المصير.

وشددوا على دعمهم قضية الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل نيل كل حقوقه الثابتة مؤكدين ضرورة التوحد لمحاربة الإرهاب الذي طال ليبيا واليمن والعراق وتونس ومصر وهو نفسه يطول سورية.

وطالب المشاركون برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري بشكل فوري ومحاسبة مجرمي الحرب والإرهاب على جرائمهم بحق ابناء سورية.
ودعوا الى الضغط على الحكومات المتآمرة على سورية وشعبها من اجل وقف دعمهم وتمويلهم للإرهاب لإنهاء الحرب المفروضة على سورية وإحلال الأمان والسلام فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى