ارتفاع مفاجئ في مخزون الخام الأميركي بـ1.1 مليون برميل

أظهرت بيانات رسمية، أمس الأربعاء، ارتفاعاً مفاجئاً في مخزونات النفط الخام الأميركية، في وقت تواجه فيه الأسواق العالمية نقصاً في الإمدادات.

ويأتي نقص الإمدادات العالمي من جرّاء التوترات في أوكرانيا، وتمسّك “أوبك+” بزيادة حذرة في الإنتاج.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إنّ “مخزونات الخامات التجارية زادت بمقدار 1.1 مليون برميل إلى 411.5 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي في 11 فبراير/شباط الحالي”.

وجاء ارتفاع مخزون الخام في الولايات المتحدة مخالفاً لتقديرات محللين توقعوا، في وقت سابق، انخفاضه بنحو 1.6 مليون برميل.

في المقابل، أظهرت البيانات الجديدة انخفاض المخزون الأميركي من البنزين ونواتج التقطير من جرّاء الطلب المرتفع على الوقود، في ظل استمرار تعافي أكبر اقتصاد في العالم من جائحة “كورونا”، وأيضاً من جراء موجة برد قاسية تمر بها الولايات المتحدة.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إنّ مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، فيما تراجع مخزون نواتج التقطير، الذي يشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 1.6 مليون برميل.

ووفق البيانات الجديدة، بلغ متوسط استهلاك المصافي الأميركية من النفط الخام 14.9 مليون برميل يومياً، خلال الأسبوع الماضي، بانخفاض 700 ألف برميل عن الأسبوع السابق له.

فيما بلغ متوسط واردات الولايات المتحدة من النفط الخام 5.8 ملايين برميل يومياً، الأسبوع الماضي، بانخفاض 600 ألف برميل عن الأسبوع الذي سبقه.