اجتماع طارئ لمجلس الأمناء تضامناً مع القدس

دعت مؤسسة القدس الدولية في دمشق إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمناء تضامناً مع غزة وتنديداً بالـــــ.ـعـ.ـدوا.ن الصــــهيــو.ني ظهر الأحد 16 أيار الجاري، في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق، ترأسه السيدة بثينة شعبان رئيس مجلس الأمناء والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية

‎بدأ الجلسة د. طلال ناجي موجهاً التحايا للمـــقا.وميــن والمناضلين على امتداد الأرض المــحـ.ـتلــــة، وأكد أن التدريب على صناعة صــــو.ار.يخ الـــ.ـــمـــقـ.ـا.و.مــــــة الفـــلسـ.ـطينية تم بإشراف ضباط سوريين، وأن الشعب السوري احتضن القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور وأن السيد الرئيس بشار الأسد استمر بنهج والده القائد الخالد حافظ الأسد بدعم القضية الفلسطينية من جميع النواحي.

‎من جانبها أكدت د. بثينة شعبان أن الانـــتفــــا.ضـــــة الفلسطـــيـنـ.ـية الباسلة أعادت الأمل إلى الأمة العربية كاملة بالتحرر من الوهن والاستسلام والضيم، مشددةً على ضرورة العودة إلى منطق الـــ.ـــمـــقـ.ـا.و.مــــــة والحق ووحدة الصف الفلسطـــيني والعربي، وأشارت إلى أن ما يمارسه الاحتلال هو أكبر ار.هــ.ــا.ب في العالم، واستذكرت دعوة الرئيس الــــــراحل حافظ الأســـــد عام 1984 إلى مؤتمر للتمييز بين الـــ.ـــمـــقـ.ـا.و.مــــــة والا.رهـــــا.ب والذي لم يلقَ استجابة لأنه سيوصل العالم إلى أن الاحتلال هو أشنع أشكال الا.رهــــــا.ب.

‎هذا وتضمنت الجلسة مداخلات للإخوة الحضور أكدوا فيها أن الشعب الفلسطيني حدد عنوان التفاهمات للقادة وجعل من الهبة نقطة ارتكاز للمرحلة القادمة، وأن هذه الانتــــفــاضة أثبتت أن الأمة ما زالت بخير وأن شعبنا لن يستكين إلا بزوال الاحـــتــــلا.ل، وأن شباب اليوم أسقطوا سايكس – بيكو وأثبتوا أن القدس أقرب.

‎ومثل جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية كل من الأخ محمود موسى مسؤول هيئة العمل الشبابي والأخت آلاء طويسي مسؤولة هيئة العلاقات العامة والمهندس محمد مسعود مسؤول الإعلام الإلكتروني.