اجتماع تنسيقي لمناقشة الأنشطة والفعاليات الرافضة لقرار ترامب

تحت شعار “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” عقدت المنظمات الطلابية والشبابية الفلسطينية والسورية والعربية بمشاركة هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ممثلة بالأخ المهندس محمد مسعود مسؤول الهيئة وعدد من أعضائها، اجتماعاً تنسيقاً مشتركاً لمناقشة الأنشطة والفعاليات التي ستقام دعماً لانتفاضة القدس ودفاعاً عنها رفضاً لقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، بحضور مسؤولي المنظمات الشبابية في فصائل المقاومة الفلسطينية وأعضاء في الأحزاب السورية واتحاد الطلبة العرب، يوم الثلاثاء 12 كانون الأول الجاري في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق.
تحدث المشاركون عن ضرورة محاربة قرار ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب المحتلة إلى القدس المحتلة معترفاً بها عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدين عدم اعترافهم بما يسمى دولة “إسرائيل” فضلاً عن الاعتراف بالقدس عاصمة لها، وقدموا مقترحات عملية للدفاع عن القدس وانتفاضتها منها اطلاق حملات إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي بعدة لغات بهدف وصول القضية إلى الدول والثقافات الأخرى وحشد الرأي العام العالمي، والقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة والتحضير إلى مسيرة شعبية كبيرة إضافة إلى التواصل مع الكنائس والمساجد للتذكير أهمية القدس المسيحية الإسلامية واستهداف كل تجمع بوسائل ثقافية وفنية واجتماعية لتحريك الوجدان العربي قبل الدعوة إلى الندوات والمحاضرات، وذكروا بضرورة تنبيه الأطفال وطلاب المدارس إلى العدو الحقيقي المتمثل بالكيان الصهيوني والذي تشكل داعش وأخواتها من المجموعات المسلحة ذراعه في المنطقة، ومحاربة التطبيع والدعوة إلى المقاومة المسلحة وتنظيم حملة مقاطعة كبيرة للمنتجات الأمريكية، مع التأكيد على دور الشباب في هذه المقترحات والعمل على تنفيذها على أرض الواقع.
وفي الختام قدم المجتمعون مقترح بيان صادر عن المنظمات الطلابية والشبابية الفلسطينية والسورية والعربية أدان قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، واعتبروا هذا القرار بمثابة وعد بلفور الثاني، وطالبوا القيادات الفلسطينية بفك الارتباط باتفاقية أوسلو، ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وتوحيد الموقف والقرارات في سبيل الدفاع عن القدس، والتوجه إلى المجتمع الدولي للضغط على ترامب بالعدول عن القرار.