اتحاد الإذاعات والتلفزيونات يطالب الجزيرة بوقف التطبيع مع الاحتلال
استنكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات في فلسطين التطبيع الإعلامي من خلال استضافة قناة الجزيرة للمتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” ضمن برنامج الاتجاه المعاكس بحجة الرأي والرأي الأخر.
وأدان الاتحاد في بيان صحفي استمرار الدور المشبوه في دعم “إسرائيل” والعبث بالقضية الفلسطينية، من خلال المساهمة في تعميم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وتمرير الرواية الصهيونية عبر فتح شاشة الجزيرة للمسؤولين الصهاينة لتبرير جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.
وأشار إلى أن قناة الجزيرة أعطت المسؤولين الصهاينة حصة واسعة على منبرها ليعبروا عن الموقف الصهيوني سواء في حلقاتها الاخبارية وبرامجها الحوارية مثل أفخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال، والمتحدث باسم حكومة الاحتلال أوفير جندلمان، والمستوطن الصهيوني المتطرف مردخاي كيدار وغيرهم من المسؤولين، مؤكداً أن ذلك يشكل طعنة لنضال الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل التحرر من الاحتلال”.
وعبر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات، عن رفضه واستنكاره الشديد للتطبيع العربي الإعلامي الذي تنبري قناة الجزيرة بالقيام به مما فتح المجال للآخرين من دعاة التطبيع لكي يقوموا بزيارات إعلامية تطبيعية للكيان الصهيوني.
ودعا قناة الجزيرة بالكف عن استضافة المسؤولين “الإسرائيليين” الذين يمررون رواية التضليل والكذب على الشعوب العربية والاسلامية على حساب الحق الفلسطيني.
وطالب الاتحاد المسؤولين الفلسطينيين بمقاطعة قناة الجزيرة وعدم التعامل معها في حال أصرت على سياسة التطبيع التي تنتهجها والتي ترفضها كل شرائج امتنا العربية والإسلامية والفلسطينية.
ووجه التحية لكل القنوات العربية والأقلام الحرة التي لا زالت ترفض التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وتعتبره خيانة لدماء الشعب الفلسطيني.
كما دعا، اتحاد الصحفيين العربي وكل المؤسسات والهيئات الفلسطينية والعربية لاتخاذ المقتضى القانوني والنقابي في كل من يقوم بالتطبيع الاعلامي مع الاحتلال الذي يحتل الاراضي الفلسطينية والعربية.
وجاء في البيان: “ندعو لأوسع مواجهة لمقاطعة كل ظواهر التطبيع الإعلامي في العالم العربي والإسلامي والانحياز للحق والعدل وقضايا الشعوب الحرة وادانة المحتل الغاصب الذي يجمع العالم كله اليوم أنه يقوم بجرائم حرب وإرهاب منظم ضد الشعب الفلسطيني والامة العربية .