إعلام العدو: هروب الأسرى الـ6 يعكس سلسلة من الإخفاقات الخطيرة
الحفر استمر أكثر من ثمانية أشهر
قالت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الإثنين، إن الاحتلال نقل نحو 400 أسير في سجن جلبوع إلى سجون أخرى خوفاً من أنفاق إضافية، مضيفةً أن “مئات من عناصر وحدة الشرطة الخاصة استدعوا الى سجن جلبوع من أجل التحقيق في حادثة هروب 6 سجناء”.
وبحسب وسائل الإعلام الصهيونية فإنه جرى تمشيط المنطقة المحيطة بالسجن للعثورعلى الأسرى الذين من بينهم زكريا زبيدة قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين. هذا وأغلق الاحتلال الصهيوني حواجز عدة، وشدد إجراءاته على حواجز عسكرية أخرى في الضفة الغربية.
وفي السياق، نقل إعلام العدو عن مصدر أمني رفيع المستوى أن “هروب الأسرى من السجن يعكس سلسلة من الإخفاقات الخطيرة”، لافتاً إلى أن التقديرات تشير بأن حفر النفق استغرق سنوات لا أشهراً.
من جهته، تحدث رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت مع وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف، الذي يتلقى تقارير جارية حول مساعي البحث عن الأسرى. وقال بينيت إن “الحادث خطير ويتطلب جهداً عاماً منهجياً لكل قوات الأمن”.
بدوره، قال رئيس المجلس الإقليمي لسجن جلبوع إن “الفترة الفاصلة بين الهروب واكتشاف الأمر تمنح الأسرى وقتاً للابتعاد كثيراً”.
وأفادت “القناة 12” الصهيونية بأن “المسافة بين سجن جلبوع وجنين 13 كلم فقط، معتبرةً ما حصل فشل مدو لكل الوزارات والأجهزة الأمنية من وزارة الأمن الداخلي إلى شعبة الاستخبارات العسكرية إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، لأن الحفر استمر أكثر من ثمانية أشهر من دون أن يكتشف أي أحد أي شيء”.
في غضون ذلك، نقل الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني أنه تم استدعاء عدة طائرات لم يحدد نوعها لمهمة العثور على الأسرى الأمنيين الذين تحرروا من سجن جلبوع.
وبعد انتزاع 6 أسرى فلسطينيين حريتهم من سجن جلبوع الصهيوني، علقت فصائل فلسطينية قائلةً إن هذه الخطوة تعدّ انتصاراً كبيراً يُثبت أن إرادة وعزيمة الفدائي والمقاوم والمجاهد لا يمكن أن تقهر أو تهزم.