إعلام العدو: بن غفير أمر منع الاحتفالات بإطلاق سراح يونس بأي ثمن
علّقت وسائل إعلام العدو، على عملية إطلاق سراح الأسير المنتصر كريم يونس، في وقت باكر صباح اليوم الخميس،
مشيرةً إلى أنّ “إطلاق سراح يونس في ساعة مبكرة جاء بقرار من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير”.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ “إطلاق سراح يونس الساعة الرابعة فجراً تم من أجل منع الاحتفالات بإطلاق سراحه في قرية عرعرة في وادي عارة”.
وأفادت مراسلتنا بأن “الاحتلال فرض إجراءات مشددة على عائلة الأسير المحرر لمنعها من إقامة الاحتفالات”، مؤكدةً أن
“عائلة الأسير المحرر كريم يونس تقيم خيمة للاحتفال بتحرره، وأنّ “الأهالي يتوافدون إلى خيمة الاستقبال رغم تهديدات الاحتلال وبلاغاته”.
وذكرت وزارة الأسرى والمحررين، بدورها، أنّ الاحتلال أصر على قتل أي مظاهر للفرح بالإفراج عن الأسير يونس في وقت مبكر
جداً، وفي منطقة رعنانا بعيداً عن منزل عائلته ومكان استقباله في بلدة عارة.
وانتزع عميد الأسرى الفلسطيني، كريم يونس، حريّته فجر اليوم الخميس، بعد 40 عاماً من الأسر.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ “بن غفير، تحدّث مساء أمس مع مفوّضة مصلحة السجون كاتي بيري ومع
مفوض عام الشرطة يعقوب شبتاي، وأمرهما بمنع الاحتفالات بإطلاق سراح يونس، إذا أُقيمت”.
كما “أمر بن غفير الشرطة بمتابعة المجريات حول إطلاق السراح”، مشدداً على “منع احتفالات دعم للسجين المحرر بأي ثمن”، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وأمس، اقتحمت شرطة الاحتلال، منزل عائلة الأسير كريم يونس في بلدة عارة داخل الأراضي المحتلة عام 48، واستولت على الأعلام الفلسطينية.
اقرأ المزيد: الحركة الأسيرة تعلن التعبئة العامة في السجون كافة استعداداً للمواجهة المقبلة