عالمي

إعلام أميركي: عزل الصين سيكون مستحيلاً وخطيراً

كتبت سيلفيا أمارو تقريراً في موقع قناة “سي إن بي سي” الأميركية أوضحت فيه أنّ  أكبر سبعة اقتصادات في العالم

اتفقت في قمة اليابان على إزالة المخاطر وتنويع سلاسل التوريد الخاصة بها بعيداً عن الصين، مشيرةً إلى أنّ هذه الدول توصلت إلى أنّ من المستحيل اعتماد سياسة إلحاق الضرر بالصين.

وذكر التقرير أنّ هذا الاتفاق يأتي وسط مخاوف من الإكراه الاقتصادي. فكان هناك وعي متزايد بين الدول الغربية بأنّ

اقتصاداتها تعتمد بشكلٍ كبير على الصين.

وفي بيان مشترك بعد القمة، قالت مجموعة الدول السبع: “مناهج سياستنا ليست مصممة لإلحاق الضرر بالصين ولا

نسعى لإحباط التقدم الاقتصادي والتنمية في الصين… وفي الوقت نفسه، ندرك أن المرونة الاقتصادية تتطلب عدم المخاطرة والتنويع”.

اقرأ المزيد: تقرير: القوات الخاصة البريطانية عملت سراً في 19 دولة منذ العام 2011

وقال جوليان نوسي، نائب رئيس مجلس إدارة الصين في Politecnico di Milano، إنّ مجموعة السبع أظهرت منظوراً

“موحداً” ضد الصين.

وتحدث نوسي قائلاً: “من الواضح جداً أنّه نظراً للدور الذي لعبه السوق الصيني للعديد من المنتجات، نظراً لمستوى التشابكات بين سلاسل التوريد، يكاد يكون من المستحيل الفصل”.

وقال نوسي “يجب أن يكون واضحاً أن عزل الصين لن يكون مستحيلاً من ناحية فحسب، بل سيكون خطيراً أيضاً من

ناحية أخرى”، موضحاً أننا “نتجاوز عالم أحادي القطب” الذي كانت الولايات المتحدة فيه قوة عظمى، وندخل عالمًا ثنائي القطب أو متعدد الأقطاب.

اقرأ المزيد: البيت الأبيض: مجموعة السبع لا تهدف إلى الانفصال عن الصين

وأظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء بالولايات المتحدة أنّ أميركا سجلت عجزاً تجارياً في السلع مع الصين بنحو 383 مليار دولار في عام 2022. وأظهرت البيانات من العام الماضي ارتفاعاً قياسياً في التجارة بين الدول، وهي دليل على صعوبات الفصل بين اقتصاداتها.

بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنّ الصين هي أكبر تحدٍ للأمن والازدهار في العالم. ووصفت السفارة الصينية في لندن ذلك بـ “الافتراءات الكيدية في تجاهل للحقائق”.

وحذّرت السفارة الصينية في بريطانيا دول مجموعة السبع من أنّ “أي أقوال أو أفعال تضر بمصالح بكين ستُقابل بإجراءات مضادة قوية وحازمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى