إصابة 4 من جنود الاحتلال في عملية دهس غربي رام الله بينهم حالات خطرة.. واستشهاد المنفذ
أصيب 4 من جنود الاحتلال، اثنان منهم بحالة خطيرة، في عملية دهس بواسطة شاحنة، وقعت صباح اليوم الخميس، بالقرب من حاجز “مكابيم” غربي رام الله، واستشهاد المنفذ.
ونقل الإعلام الإسرائيلي أنّ اثنين من الماصبين بعملية الدهس حالتهم قاسية، قائلاً إنّ “حالة أحد المصابين ميؤوس منها”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى وصول قوات كبيرة من “الجيش” والشرطة إلى مكان العملية، موضحاً أنّ “منفّذ عملية
الدهس نفّذ عمليته عند حاجز مكابيم، وواصل طريقه حتى حاجز حشمونيم غربي رام الله حيث جرى تحييده”.
يـشار إلى أنّ عملية الدهس هي العمل المقاوم الرابع منذ الأمس والتي سبقها عملية إطلاق نار وطعن وعملية تفجير
في دبابة تابعة لـ “جيش” الاحتلال خلال اقتحام نابلس، ممّا رفع عدد الإصابات في صفوف جنود الاحتلال إلى ـ8.
واعترف الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ضابط و3 جنود إسرائيليين، بعد أن استهدفت المقاومة قواته بعبوة ناسفة، أثناء اقتحام أحد أحياء مدينة نابلس، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
ومساء أمس أيضاً، أصيب مستوطن بعملية طعن قرب حي المصرارة، في القدس المحتلة.
اقرأ المزيد: شهيد برصاص الاحتلال في قلقيلية.. وحملة اعتقالات في الضفة والقدس
وشهد محيط عملية الطعن استنفاراً إسرائيلياً، وأوقف الاحتلال العمل في محطة القطارات في المدينة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه الفتى الفلسطيني، خالد سامر زعانين (14 عاماً)،من سكان بيت حانينا في القدس، بعد تنفيذه عملية الطعن، ما أدى إلى استشهاده.
وفي 21 آب/أغسطس الجاري، قتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب آخر بجروح خطرة إثر إطلاق نار في اتجاه مركبتهما في مدينة الخليل المحتلة.
وكشف الإعلام الإسرائيلي أنّ منفذ عملية إطلاق النار نجح في الفرار من منطقة عملية إطلاق النار في الخليل.
وسبق ذلك بيومين، مقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين، بعملية إطلاق نار بالرصاص، قرب حوارة جنوبي نابلس.
ونقل المراسل العسكري لموقع “والاه”، أمير بوخبوط، عن مسؤول أمني إسرائيلي، أنّ عملية إطلاق النار “كانت دقيقة جداً”.