الأخبارالأخبار البارزة

“إسرائيل” تسلم مصر جثمان الشهيد محمد صلاح إبراهيم منفذ عملية الحدود

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، بأنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلّمت السلطات المصرية، جثمان الشهيد محمد صلاح.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ هذا التصرّف يعود إلى رغبة “إسرائيل” في الحفاظ على الثقة المصرية، وفق تعبيرهم،

ولكن لا يوجد سبب أمني لـ”إسرائيل” للاحتفاظ بالجثة.

من هو محمد صلاح إبراهيم؟

المجنّد المصري محمد صلاح إبراهيم (23) عاماً من أبناء منطقة عين شمس شرق القاهرة، وكان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء.

وكان من المفترض أن ينهي إبراهيم خدمته العسكرية “قريباً”، بحسب ما نقلت تقارير صحافية عن مقربين منه. وكشف

مغرّدون أنّ أصدقاءه كانوا يلقبونه بالرسام لهوايته الرسم، مشيرين إلى أنه كان يهوى “السفر والرحلات والقراءة”،

وكان هادئاً ومحبوباً بين زملائه.

ولم تعلن الجهات الرسمية المصرية هوية الشاب ولم تنشر صورته، واكتفت بالإشارة إلى أنه “فرد أمن” قتل “خلال مطاردة عناصر تهريب المخدرات”.

وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة في أيار/مايو 2021، كتب إبراهيم في “فيسبوك” يقول إنّ “الله يقف بجانب فلسطين”، وأرفق تدوينته بوسم #غزة_تحت_ القصف.

وأمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مصادر في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي تقدّر بأنّه “ستطاح رؤوس في

قيادة المنطقة الجنوبية” بعد عملية الشرطي المصري، التي قتل فيها 3 جنود إسرائيليين وجرح رابع.

وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أنّ التحقيق في عملية إطلاق النار عند الحدود الفلسطينية- المصرية أمس، أظهر أنّ

الشرطي المصري نفذ العملية وفق خطة مدروسة جيداً بحكم عمله كحارس حدود مصري دائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى