أنطونوف: تلقينا رداً سلبياً من واشنطن بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية
صرّح السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أنّ المشاورات الروسية الأميركية حول “القضايا المهيّجة” للعلاقات جرت في فيينا، في 3 شباط/فبراير الجاري، وقدّمت الولايات المتحدة أثناءها “إجابات سلبية” على المقترحات الروسية بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين.
وقال أنطونوف إنّ المبعوثين الروسيين “جاؤوا إلى المشاورات مع برنامج إيجابي يهدف إلى شيء وحيد: إبطال وإزالة جميع القيود المفروضة على أنشطة الدبلوماسيين في الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، لتمكين الدبلوماسيين من العمل بهدوء، لوقف حرب تأشيرات السفر، لاستئناف العمل العادي للبعثات الدبلوماسية لبلدينا”.
وأضاف السفير الروسي لدى واشنطن أنّه و”لسوء الحظ، تلقينا رداً سلبياً في هذه المشاورات”.
وحول احتمال قطع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، أشار السفير إلى أنّ هذه المسألة هي من اختصاص الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال أنطونوف إنّ البعثة الدبلوماسية إلى واشنطن ستعمل “حتى آخر دبلوماسي، ونفعل كل شيء للدفاع عن المصالح الوطنية، بينما نحاول تطبيع العلاقات الروسية الأميركية، لأنني مقتنعٌ بأنّ الجميع سيخسر من حالتها السيئة، بغض النظر عما يقوله أيّ مسؤول”.
وفي وقت سابق اليوم، وصف أنطونوف ادعاءات مسؤولي الإدارة الأميركية حول إعداد روسيا لعملية ضد أوكرانيا بـ “الكاذبة”، وتمثّل “جزءاً من الحرب الإعلامية” ضد بلاده.
وأضاف أنّ روسيا “لا تسعى إلى مهاجمة أيّ أحد، وهي مهتمّة بعلاقات حسن الجوار مع شعب أوكرانيا، كما أنّ موسكو تعتبر سياسة الإدارة الأميركية في ضخ أسلحة إلى أوكرانيا خاطئة وخطيرة للغاية”.
وتتهم دول غربية روسيا، في الأشهر الأخيرة، بحشد قوات على الحدود مع أوكرانيا تمهيداً لشنّ عمليات ضد كييف، وهذا ما تنفيه روسيا.