أمام خيارين لا ثالث لهما.. أبو مازن يعتزم اتخاذ قرارات مفاجئة خلال الفترة القادمة..
كشفت مصادر عليمة في السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن قرارات مفاجئة قد يتخذها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في ظل إنغلاق الأفق السياسي مع الجانب الفلسطيني، ورفض إستمرار الوضع على ما هو عليه، فيما أكدت المصادر” أن الرئيس أبو مازن لديه مفاجأة من العيار الثقيل، قد يتخذها خلال الفترة القليلة القادمة، لإلزام المجتمع الدولي من أجل الضغط على “إسرائيل” للعودة لطاولة المفاوضات والإلتزام بشروط الشرعية الدولية.”
وسارع مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية، مؤخرا، الى التحذير ودق ناقوس الخطر من مغبة تدهور الأوضاع الداخلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة جراء انغلاق الأفق السياسي مع الجانب الإسرائيلي والإنشغال العربي بالأوضاع الداخلية لما يجري في سوريا إضافة الى دخول دول عربية في دوامة من العنف والإرهاب.
ولم يخفي المسؤولين من تصريحاتهم المعلنة بشأن ما آلت إليه الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية منذ مطلع أكتوبر العام الماضي، والإجراءات التعسفية الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينين وسلسلة الإعدامات الميدانية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينين بحج واهية.
وأعرب المسؤولين في الغرف المغلقة وفقا لما نقلت عنهم مصادر فلسطينية مطلعة عن تخوفهم من التدهور الخطير في الأوضاع الميدانية والذي يضع السلطة الفلسطينية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما إنهاء الإنقسام الفلسطيني أو حل السلطة الفلسطينية، خشية من الإنهيار الوشيك للسلطة في ظل ما يجري على أرض الواقع وسياسة الأمر الواقع التي تتبعها إسرائيل والمضايقات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وتتحدث المصادر لـ” وكالة قدس نت للأنباء” حول ما سيتم نقاشه وبحثه في الإجتماع القادم للقيادة الفلسطينية والمجلس الثوري لحركة فتح ، حيث من المتوقع أن يتم وضع كافة الملفات وأخطرها وهو حل السلطة الفلسطينية على الطاولة لا سيما في ظل الوضع الذي ” لا يطاق” وفق تعبير المصادر.
وأكدت المصادر” أن ما يجري من حالة احتقان وغليان شعبي فلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي قد ينقلب فجأة ضد السلطة الفلسطينية على الرغم من الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن من ضبط للأوضاع الداخلية، والسيطرة على المؤامرات الداخلية التي تحاك من جهات معروفة لدى أجهزة الأمن والتي تريد زعزعة الإستقرار الفلسطيني الداخلي.حسب قول المصادر