الأخبار

أسرى معتقل “عتصيون” يعانون ظروفاً اعتقالية مأساوية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين رسمية، إنَّ إدارة معتقل “عتصيون” الصهيوني تصعّد من انتهاكاتها بحق الأسرى، ما يفاقم من معاناتهم في ظل ظروفهم الاعتقالية السيئة.

وأضافت الهيئة في تقرير لها، الثلاثاء، أنَّ الأسرى في معتقل عتصيون اشتكوا من الظروف الصعبة والمأساوية التي يعانون منها، إضافة إلى الاعتداء والتنكيل الذي يتعرضون له أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم.

ونقل التقرير عن الأسرى، ما مفاده بأنَّ إدارة السجن تمتنع منذ ثلاثة أيام عن تقديم وجبات الطعام لهم، وتكتفي بإعطائهم علبة لبن فقط مع قطعة صغيرة من الخبز طوال اليوم.

كما اشتكى الأسرى من رفض إدارة السجن تزويدهم بالأغطية في فصل الشتاء وفي ظل أجواء البرد القارس، قائلين لا يُقدم لنا سوى بطانية واحدة لكل معتقل وفرشة ممتلئة بالمياه، علماً بأنَّ الأمطار قد تسللت بغزارة إلى الزنازين خلال المنخفض الأخير، وقد تبللت جميع البطانيات والفرشات ما أدى إلى تعفنها.

وأشار الأسرى إلى أن قوات الاحتلال قامت خلال اعتقالهم بتفتيش منازلهم بشكل وحشي وتحطيم أثاث منازلهم، كما تعمدت ضربهم واستخدام الكلاب البوليسية في عملية الاعتقال وترويع أهاليهم.

كما حذر التقرير من تفاقم الحالة الصحية للأسير المريض والمقعد محمد خميس ابراش (39 عاماً) من سكان مخيم الامعري قضاء مدينة رام الله، والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

واوضح التقرير، أنَّ الأسير “ابراش” يعتبر من الحالات المرضية الأكثر صعوبة في سجون الاحتلال، حيث أنَّه فقد السمع والبصر داخل المعتقلات، كما يعاني من بتر في القدم اليسرى بسبب شظية أصيب بها عند اعتقاله عام 2003، وهو بحاجة ماسة لإجراء عمليات تنظيف متخصصة لها وتركيب طرف إصطناعي يتوائم مع قدمه المبتورة من الركبة.

يذكر أنَّ الأسير ابراش، دخل عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال ويقبع حالياً في سجن عسقلان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى