أسرى إداريون يقاطعون محاكم العدو.. وآخرون يواصلون معركة الأمعاء الخاوية
يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، مقاطعة المحاكم الادارية بشكل كامل، لليوم الـ 50 على التوالي، كخطوة احتجاجية على استمرار فرض الاعتقال الاداري ضدهم، وارتفاع أعداد الأسرى الاداريين في الآونة الأخيرة.
وقالت مؤسسات حقوقية مختصة بشؤون الأسرى، بأن إدارة سجون العدو هددت الأسرى الإداريين، بإجبارهم على المثول أمام محاكمها العنصرية، بالقوة، وقمع إضرابهم ومقاطعتهم.
وكان الأسرى الاداريون أعلنوا عن خطوات احتجاجية، رفضًا للاعتقال الاداري ضدهم، والتي بدأت من خلال مقاطعة المحاكم الادارية منذ الخامس عشر من شباط/فبراير الماضي.
معركة الأمعاء الخاوية مستمرة
في ذات السياق، أفاد محامي “هيئة شؤون الأسرى والمحرري”، كريم عجوة، أمس الأربعاء، أن إدارة معتقلات العدو قامت بنقل الأسير المضرب عن الطعام مصعب توفيق الهندي(28 عاماً)، من معتقل “عسقلان” إلى معتقل “إيشل“.
وأوضح المحامي عجوة أن الأسير الهندي وهو من قرية “تل” قرب نابلس، يخوض إضراباً عن الطعام منذ 25 يوماً احتجاجاً على مواصلة اعتقاله الإداري لأكثر من عام.
هذا ويواصل الأسير أمير السركجي من مدينة نابلس، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 8 أيام احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وقال محامي الهيئة، نسيم أبو غوش، إن الأسير السركجي، القابع حاليا في مركز توقيف “بيتح تكفا”، والذي اعتقل في السادس من شهر آذار/مارس الماضي، وصدر بحقه أمر منع اللقاء بمحام منذ تاريخ اعتقاله حتى يوم أمس، يعاني من آلام في المفاصل وهزال عام في الجسم وعدم الاتزان.
يُشار إلى أن قرابة 7 آلاف أسير وأسيرة فلسطينية محتجزون لدى العدو، موزعين على 22 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف، من بينهم 62 أسيرة، و350 طفلًا قاصرًا، و11 نائبًا منتخبًا في المجلس التشريعي.
ويُذكر أن عدد الأسرى الإداريين وفق نادي الأسير، وصلوا إلى نحو 450 معتقلاً، غالبيتهم أعيد اعتقالهم إداريًا لعدة مرات، ومنهم من وصلت مجموع سنوات اعتقاله الإداري أكثر من 14 عامًا.