أبو فاخر لـ “طريق القدس” : 37 عاماً مضت والثورة الإسلامية وقيادتها بقوا أمناء على فكر الثورة ودعم القضية الفلسطينية
خلال فعالية حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الإيرانية بدمشق بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ، أكد الأخ “أبو فاخر” أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة لـ “طريق القدس” أنهم موجودون اليوم للمشاركة باحتفالات الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية والعيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، قائلا :” نحن دائما نعرب عن اعتزازنا وتقديرنا لهذه الثورة منذ لحظة انتصارها عندما أعلن الإمام الخميني رضوان الله عليه آنذاك أنه اليوم طهران وغدا القدس وعندما وصف الكيان الإسرائيلي بأنه غدة سرطانية في جزء الأمة ينبغي اجتثاثها” .
وتابع الأخ أبو فاخر قائلا إنه 37 عاماً مضت والثورة الإيرانية والقيادة الإيرانية بقوا أمناء على هذا النهج وهذا الفكر وهذه المواقف وتجسد ذلك في الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته دون أن يتوانوا في يوم من الأيام أو يقصروا ، ولم يلهثوا وراء الأوهام والتسويات أو السلام الزائف مع العدو الصهيوني ، فكانوا أمناء على فكر الثورة وأمناء على وصية الإمام الخميني “قدس الله سره” ، كما كانوا أمناء على كل مقولاتهم أنهم إلى جانب المستضعفين بالعالم في جهادهم ضد المستكبرين.
هذا و حيّا الأخ أبو فاخر أثناء لقاءه مع “طريق القدس” الجمهورية الإسلامية على مواقفها مشيدا بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في ظل الثورة ، وأضاف أنه هذا الدرس لكل الشعوب إذ أن إيران تقدمت ولم تتأثر رغم الضغوطات والتهديدات والحصار والظروف الصعبة وبقي الشعب والقيادة والثورة كلهم ملتفين من أجل إيران ومكانتها ومنعتها .
فيما أشار الأخ أبو فاخر إلى أن الإيرانيين يحصدون اليوم إنجازاتهم الكبيرة سواء في الملف النووي أو بالجانب الاقتصادي أو الجانب العسكري .
وختاما أكد الأخ أبو فاخر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيت وفية لحلفائها وأصدقائها وعبرت عن هذا الوفاء بدعمها لفلسطين والمقاومة اللبنانية في حزب الله و سورية التي تتعرض لمؤامرة كبيرة ، قائلا :” عندما نتحدث عن مسيرة إيران خلال 37 عاما نجد الكثير من العناوين الفكرية والثقافية والسياسية والجهادية ، موضحا أن كل هذا موضع تقدير وموضع الثقة بأن معسكر الصمود الذي تلعب فيه إيران دور كبير جدا هو الذي سوف ينتصر على معسكر الشر والطغيان بإذن الله”.